نصائح عامة مع بداية العام

نصائح مبنية على تجارب شخصية لبداية العام 2024

زيادة الانتاجية

Ahmed Omer - احمد عمر

1/19/20241 دقيقة قراءة

السلام عليكم يا رائعين
رايكم شنو اننا نتكلم عن بعض النصائح بناء على تجاب شخصية

☝️ ثبت أفكارك

كتير مننا بيعمل نفس الحاجات كل يوم، طول الوقت.

يعني، الأفكار اللي في راسنا بتحكم في أفعالنا.

فـ حبيت أقول إنكم لو عايزين تغيروا حاجة في حياتكم، جربوا تغيروا الأفكار اللي في راسكم اول . وأنا شايف إن "تغيير أفكاري" أسهل من "بناء عادات جديدة".

مثلاً يعني :

- انك تبعد موبايلك في غرفة تانية وانتوا في جلسة اسرية ، علشان تعيشوا اللحظة كاملة.

- خلوا الشغل يخلص عند الساعة ٦ مساءً مثلا .

- حاولوا تتمشوا من البيت للشغل كل يوم اذا امكن و هكذا .


😊 ابتدي بالبساطة

النصيحة التانية في حياتي: ابتدي بالبساطة.

ودي صراحة أفضل طريقة لمواجهة التسويف. عادةً، لو لقيت نفسي مكسل من حاجة ، ف السبب غالبًا إني عامل توقعات عالية جدا و في مستوى عالي جدًا، و الهوس بفكرة الكمال. و الكمال لله و حده.

في كلمة للكاتب Seth Godin في مقاله الصغير "اكتب حاجة":

هو قال انو ماف حاجة اسمها انسداد الكاتب او الكتابة. بس في الأغلب هو مجرد خوف من كتابة حاجة سيئة. ف لازم تكتب كتير من الكتابة السيئة و ف الاخرلن يظهرالا كتابة حلوة و مبدعة.

لو انت محتار ومش قادر تبدأ، فكر فقط ببساطة و ادي الامور حجمها و حاول تقبل فكرة إن "الحاجة دي ممكن تكون مش مثالية". وهذه قطعا ليست مشكلة، لأنو لما تبدأ، هيكون أسهل عليك تكمل. وغالبًا هتكتشف إن اللي أنت عملته ليس سيئا بالمره.

اتقبل العادي

وببساطة، أنا معتقد إننا لازم نقبل العادي في كتير من مجالات حياتنا.

الفكرة دي جتلي من كتاب رائع اسمه "Four Thousand Weeks" لـ أوليفر بيركمان. في عالم الإنتاجية، بنميل إننا نقدر نعمل كل حاجة إذا كان لدينا الأدوات والأنظمة المناسبة.

لكن في الحقيقة، ليس هناك الكتير من ساعات في اليوم عشان نعمل كل حاجة. لازم نتقبل العادي في بعض مجالات حياتنا، علشان نقدر نركز فعلاً على الأشياء اللي بتهمنا.

الفكرة كلها بتدور حول تحديد الأولويات، وقبول إنك مش هتقدر تعمل كل حاجة بكمال.

🌟 الكمية والاستمرارية = الجودة

النصيحة دي مش هتكون جديدة على اي واحد فيكم او اي شخص مهتم بتطوير نفسه، أو قارئ لكتب زي "Atomic Habits". العادات الذرية الكتاب من المقال السابق.

بس لازم نقولها تاني: الكمية والاستمرارية في الغالب بيوصلوا للجودة:

🖼️ لو عايز تتقن الكتابة، اكتب ١٠٠ مقال.

🎬 لو عايز تتقن البرمجة، اكتب ١٠٠ كود.

الأشياء اللي هتبتدي بيها ممكن تكون مش مضبوطة، بس هتتحسن مع الوقت. حط الجهد اللازم وحاول تكون منتظم.

أنا ارتكبت الغلط دا لما بديت اسجل فيديوهات لليوتيوب. كنت بعامل كل فيديو بشكل خاص، وأحاول أخليه مثالي. وحتى تاريخ اليوم، لم انتج الفيديوهات المحتاج اعملا، دا فقط لعدم التزامي بهذه الفكرة البسيطة إن الكمية هي اللي بتوصل للجودة. وعشان تتقن حاجة، كل ال عليك هو الاستمرار، وعدم القلق من النتائج.
مثلا بالنسبة لتسجيلات مبادرة بوستقراديويت لتأهيل الاطباء للعمل بالطوارئ و المستشفيات ف ممكن تكون مثال جيد لعكس هذه الفكرة.

🛩️ التخطيط ≠ التنفيذ

التخطيط والتنفيذ حاجتين مختلفتين جدًا. ومهم جدًا إننا ندرك ده. مصطلح "الطيار والطائرة".

في بعض لحظات اليوم، لازم تكون الطيار. ببساطة نخطط لهذا اليوم. بس بعدين في باقي اليوم، لازم تكون الطائرة. ننفذ تعليمات الطيار، من غير ما نفكر ليه بنعمل الحاجات دي.

تخيل إنك عايز تذاكر و ليس لديك خطة. هتفتح كتاب و تقفل التاني و تذاكر بكل عشوائية، وبعدين تجلس على تليفونك وتلف شوية. هيكون مجهود جدا إنك تخطط وتنفذ في نفس الوقت. بس لو جهزت خطة قبل ما تبدا، هتقدر تكون الطائرة بمجرد ما تقعد على الكرسي، وتنفذ تعليمات الطيار.

🧘 اختار تكون راضي

زي كتير من الناس اللي بتحب النجاح وبتهتم بالإنتاجية، بخلص اليوم وألاقي نفسي انو العملتو مش كفاية. وبفكر وقتها كيف كنت ممكن أكون أكتر فعالية، وأكتر إنتاجية.

بس هذا النمط الغريب من عدم الرضا بيخليني أحس بالتعاسة وبيودي لحلقة سلبية ليس لها فائدة. وكمان بيتجاهل إني في الغالب بكون عملت حاجة في هذا اليوم.

ال اكتشفته هو إني قادر أختار إني أكون راضي عن التقدم اللي حققته. الوضع اكيد مش هيتغير، بس مشاعري حتكون مختلفة وأكيد افضل تجاه هذا الوضع.

⚡إتجه نحو اللي بيمدك بالحيوية

سواء كانت شغل، أو هوايات، أو علاقات، لازم نتجه نحو الأشياء اللي بتمدنا بالحيوية بدل ما تأخذ مننا. ده نموذج عقلي مفيد في معظم الحالات.

على سبيل المثال، لو جاتني دعوة لبرنامج و لمة وأنا فكرت "مثلا انو مش لازم او أنا بجد م عايز أمشي لهذا البرنامج". السؤال اللي بسأل نفسي هو "هل الذهاب لهذا البرنامج هيمدني بالحيوية و حقابل ناس عايز اقبلها ، ولا هيأخذ من طاقتي؟ و حتكون تجربة سيئة" بناء على جواب هذا السؤال حتى لو مش مستعد للذهاب، هاخد نفسي لبرا البيت و امشي المكان دا لأني عارف إنها هتديني حيوية و حتضيف فعلا لليوم. وغالبًا هتكون تجربة رائعة. بس لو عارف إن البرنامج دا هيأخذ من طاقتي و يستهلكني، هيبقى سهل أني أمتنع.

⏰ احرص على الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم

نصيحتي التالية هي أن تحاول دائمًا أن تستيقظ في نفس الوقت يوميًا.

هناك العديد من الأدلة الطبية التي تشير إلى أن الاستمرار في النوم لفترة طويلة وتغيير أوقات النوم سيؤدي إلى تشويش في أنماط النوم الطبيعية. لذلك، من الأفضل التحلي بالالتزام والاستيقاظ في الوقت المعتاد، حتى إذا لم تحصل على قسط كاف من النوم في الليلة السابقة.

بالالتزام بوقت استيقاظ منتظم، ستجد نفسك تدخل في نمط ثابت جيد وتشعر طبيعيًا بالنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.

الملاحظ طبعا انو في الأيام التي أقوم فيها بالبقاء مستيقظًا حتى وقت متأخر وأنام لفترة طويلة في الصباح التالي، يكون لدي طاقة أقل خلال النهار مقارنة بالأيام التي أستيقظ فيها كالمعتاد، ولكن مع قسط من النوم يتراوح بين ٥-٦ ساعات.

📚 احتفظ بـكتاب الافضل يكون مصحف (وليس هاتف) على طاولة المجاورة لسريرك

ببساطة - لا تضغ هاتفك على جنب سريرك. حطه في مكان بعيدة منك، وبدل من كدة احتفظ بـ كتابك على الطاولة بجوار السرير. كدا اكيد ماف طريقة تدخل على السوشيال ميديا. كل الحتقدر تعملو وقتها :

1- اقرأ على الكتاب

2- انام

🚫 لا تضغط على خيار 'حاول بجد'

عن نفسي .. لو واجهت صعوبة في إنهاء شيء ما، بشعر غالبًا برغبة في الضغط على خيار 'حاول بجد'.

خيار '' حاول بجد '' هو تعبير مجازي عن اللحظة التي بتقول فيها لنفسك "هحاول بكل جدية ، هكون أكثر انضباطًا، هأظهر المزيد من الإصرار والتصميم." ولكن غالبًا ما لا يعمل ذلك بشكل فعّال، لأنه عادة يكون على نطاق واسع غير مستدام. و حينها من الأسهل أن نقنع أنفسنا بأننا أبطال خارقون، وأننا غدًا سنمتلك كمية هائلة من الإرادة والانضباط. ولكن هذا لن يحدث أبدًا.

غالبًا ما يكون من الأفضل أن نفكر في كيف يمكننا تعديل نظمنا أو بيئتنا بحيث لا نحتاج إلى المحاولة بشكل أكبر. "كتاب العادات الذرية" لجيمس كلير هو الدليل على كيفية القيام بذلك.

🌅 استمتع بكل يوم على حقيقته

أعتقد أنه من المهم جدًا أن نستمتع بكل يوم على حقيقته، بدلاً من رؤيته كحجر عثرة في طريقك نحو شيء أعظم. مثل "إذا قضيت اليوم كله في العمل على مهمة معينة، سأكون قادرًا على الاستمتاع باليوم

رأيت هذا كثيرًا في كلية الطب. يمكن أن يكون دراسة الطب صعبة وجافة ومملة جدًا. ولكن الناس يعتقدون أنه عندما يصبحون أطباء، ستكون الحياة ممتعة. و لكن عندما يصبحون أطباء حقا، تكون الحياة عمومًا أقل متعة من كونك طالبًا في كلية الطب.

لذا أعتقد أنه من المهم تغيير عقليتك، ومحاولة الاستمتاع بكل يوم واللحظة الحالية على حقيقتها. من الجيد العمل نحو أهدافك، ولكن بطرق معينة، فإن الشعور بالسعادة باليوم نفسه هو الأفضل.

👋 تولي المبادرة الاجتماعية

هذه النصيحة الحياتية ستمنحك قوى خارقة - دائمًا خذ المبادرة في المواقف الاجتماعية.

لطالما كنت الشخص الذي ينظم الفعاليات، ويدعو الأصدقاء لقضاءاليوم، وهكذا. هناك دائمًا عنصر من الضعف هنا، لأنك تضطر إلى فتح نفسك للرفض. ولكن الناس يحبون أن يُطلب منهم الخروج، وكلما قمت باتخاذ المبادرة الاجتماعية، دائمًا كنت أشعر بـ "أوه، رائع، هذا مذهل."

هذا الشيء لن يحدث لو لم أكن قد نظمته، واتخذت المبادرة الاجتماعية.

استثمر في علاقاتك

في كتاب "كيف ستقيس حياتك"، يلاحظ كلاي كريستنسن أن معظم الأشخاص الناجحين يستثمرون بشكل دائم في علاقاتهم الشخصية.

يتحدث عن كيف أن خريجي الماجستير في الإدارة لديهم ذكاء عالٍ ويبنون مسارات مهنية متقدمة. كانوا ناجحين من جميع النواحي التقليدية. ولكن في اجتماع الخريجين بعد 30 عامًا، قال كلاي إن العديد منهم بدو منزعجين، وعدة منهم انفصلوا عن عائلاتهم. وبعضهم كان في السجن.

لذلك يسأل كلاي، لماذا ذهب العديد من هؤلاء الأشخاص الذكيين إلى مسارات غير سعيدة؟ يستنتج أن معظم ذلك يأتي من فشل في استثمار العلاقات. يجب أن نبني روابطًا أفضل مع الأشخاص الذين نحبهم.

🤔 اخيرا.. لدغة الرفض أفضل من ألم الندم

لدغة الرفض تكون دائمًا أفضل بكثير من ألم الندم. لذا انغمس في تجربتك. قد يكون التعامل مع الرفض أمرًا مملًا او صعبا، ولكنه أفضل بكثير من العيش دائمًا في حالة من "لو كنت قد فعلت ذلك". إن هذه واحدة من أفضل نصائح الحياة التي صادفتها على الإطلاق. إذا لم تكن تتعرض للرفض بشكل منتظم، فأنت لا تقوم حقًا بدفع نفسك نحو النجاح.

الى ان نلقاكم في مقال جديد
دمتم في امان الله

Ahmed Omer _ احمد عمر