قليل دائم خير من كثير منقطع

"مرحب بيكم ي شباب

رسالة قصيرة لهذا اليوم - أ ردت فقط مشاركة مقال رائع اطلعت عليه هذا الأسبوع.كاتب المقال هو جيمس كلير مؤلف كتاب "Atomic Habits"
العادات الذ رية

الكاتب يفترض فرضية عامة أن سرعتنا المتوسطة تهم أكثر بكثير من سرعتنا القصوى في معظم مجالات الحياة.
كمثال: لا يهم مطلقا إذا كنا نقوم بعدد قليل من التمارين الرياضية المكثفة في الشهر (السرعة القصوى). في الحقيقة الذي يجعل الفارق فعلا هو استمرارية وبذل بعض الجهد بشكل ثابت (السرعة المتوسطة).

يمكننا رؤية ذلك بكل وضوح في شتى جوانب الحياة كالدراسة أو العمل على أي مهارة كانت.

"السرعة القصوى"يمكن أن تستهوينا فعلا بتألقها بالعمل لساعات طويلة والشعور الكاذب بالرضى حينها ، أو شعور الانجاز الخاوي تماما حين تقضي يوما كاملا بطوله في محاولة تعلم مهارة جديدة في ذلك اليوم فقط و تعتقد انك انجزت انجازا باهرا. بالتأكيد الانجاز الحقيقي و الفعالية والكفاءة والانتاجية في التركز على سرعتنا المتوسطة - بمعنى اخر فعل شئ قليل بشكل مستمر بدلاً من القيام بكمية كبيرة من العمل بشكل مفاجئ و التوقف.

ربما هذه اشياء بديهية فعلا لكن نحتاج احيانا لتذكير انفسنا.
و لا ننسى في هذا الموضوع
( قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : يـا أيها الناس، خـذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل )
و القول المستنبط المشهور من الحديث ببساطة" قليل دائم خير من كثير منقطع"
صدق رسول الله
سأكتب لكم اكثربأذن الله عن قوة الاستمرارية .. فهي مهارة حاولت تطبيقها في حياتي على مر السنين.
ولكن أعتقد أن التفكير فيها كسرعة متوسطة مقابل سرعة قصوى سيكون مفيدًا جدا لاقناع نفسي بالخروج من السرير والبدء في انجاز الاعمال قبل الخروج من المنزل مثلا . أو ممارسة اللغة الانجليزية , تعلم البرمجة ، المذاكرة او ربما للتحضيرو الارتقاء بالكورسات المقدمة على منصتنا المتواضعة

أتمنى لكم أسبوعًا رائعًا!
دمتم في امان الله

Ahmed Omer - احمد عمر